crazy boyz
afro afro afro اهلا وسهلا بكم في منتدايات crazy boyz:afro: afro afro
هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل
lol! lol! lol! lol! lol!
الان سجل واستمتع
مع تحيات الادارة
crazy boyz
afro afro afro اهلا وسهلا بكم في منتدايات crazy boyz:afro: afro afro
هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل
lol! lol! lol! lol! lol!
الان سجل واستمتع
مع تحيات الادارة
crazy boyz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

crazy boyz


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wessam
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
wessam


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين Empty
مُساهمةموضوع: خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين   خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:07 am


الحمدُ لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وعلى آله وصحبه من والاه.

أما بعد:

فإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراق سماحة شيخنا عبد الله بن جبرين لمحزونون.

ووفاءً لبعض حق الشيخ على تلميذه؛ أسجّل بعض الخواطر الحاضرة والمواقف عنه رحمه الله، فقد كان رحمه الله مدرسةً سلفيةً علمية سلوكية، ومثالاً نادرًا في وقتنا.

كان رحمه الله مثالاً للجدّ منذ نشأته إلى مماته؛ فقد وُلد سنة 1349 في منطقة نائية، صعبة الظروف، ولم يَثْنِه ذلك عن التزود من العلم، فكان يمشي المسافاتِ الطويلةَ على قدميه للدراسة، فدرس على مشايخَ أبرزُهم العلامة عبد العزيز أبو حَبيب الشَّثْري، وابنه معالي الشيخ ناصر، وحفظ القرآن وعددًا من المتون، ثم انتقل إلى الرياض سنة 1374 ولازم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ملازمةً تامة، وصار من أبرز تلامذته في تلك المرحلة، وكتب عنه الكثير من شروحه وأماليه القيمة، ولكنه فقدها في حادثةٍ داهَمَ فيها الماءُ بيتَه كما أخبرنا، ودرس كذلك على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وتأثر به كثيرًا، وأخذ عن غيرهم.

رحل قديمًا للدعوة في بوادي شمال المملكة سنة 1380، ومنذ ذلك الوقت وهو متصدٍّ للتدريس، وكان من أبرز مشايخ (دار العلم) في الرياض، ويتناوب الإفتاء فيها مع شيخنا عبد الله العقيل حفظه الله، ويصبر على الطلبة صبرًا عجيبًا، فقد حدّثني شيخنا سعد الحميد حفظه الله -وهو من كبار تلاميذه- أن الشيخ كان يقعد في حلقته قديمًا الاثنان والثلاثة، ويصحح لهم تلاوة القرآن، ويأتيه العوام وأشباهُهم، ويصبر على تعليمهم أوليات العلم بصدر رحب.

وأما الذي عاينتُه وعاينه الناس آخرَ حياته: فهو أن وقته مستغرق في التدريس والإفادة، من بعد الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس، وربما درّس في المجلس الواحد عشرة كتب مختلفة، وبعد العصر إلى ما بعد العشاء، مع إجابة الفتاوى، والقراءة للرقية، ومراجعة الكتب والرسائل له ولغيره، وكتابة الردود والمقدمات والبيانات، والشفاعات -وما أكثرَها!-، واستقبال الناس وقضاء حاجاتهم، وزيارة العلماء والفضلاء، وحضور المناسبات، فلا يرتاح الشيخ في يومه وليلته إلا قليلاً، وكان كثير السفر في الدعوة والتدريس، ولا سيما في الصيف.

وكان الشيخ حافظًا للود، فقد رأيته يزور شيخنا عبد الله العقيل، وبينهما حبٌّ وثناء متبادل، وأخبرنا الشيخ الصالح المعمَّر هميجان القحطاني في هجرته القريبة من الرين أن الفقيد كان يزوره كل مدة، وكان يزور بعض كبار طلبته، مثل شيخنا عبد العزيز بن قاسم حفظه الله.

نشاطٌ وجِدٌّ في المكرمات عجيب!!، لم يفتر عن ذلك إلا أيام اشتداد مرضه، بل حتى في ذلك الظرف كان يسعى ما استطاع لنفع الناس، وكان من أواخر أعماله القراءة على الماء للرقية قبل وفاته بساعات، وأعلن عن دورتين علميتين في مسجد الراجحي بشبرا، وفي مسجد الصانع بالسويدي.

ومن أمثلة همة الشيخ وجدّه:

رسالته الضخمة للدكتوراه، التي كانت في تحقيق شرح الزركشي على الخرقي، إذ كانت في سبع مجلدات كبار، والعادة في مثل ذلك أن يتقاسمه جماعة في رسائل جامعية.

كان شيخنا -رحمه الله- آيةً في التواضع، يجلس في غالب دروسه العامة بين طلبته، لا خلف منصة وطاولة، ولا يتمّيز عنهم بارتداء المشلح (البشت)، ويتواضع لطلبته جدًّا، وهكذا بيته متواضع جدًّا، وأثاثه من النوع العادي.. زهدٌ ماثلٌ ممن لو شاء سَعَت الأموالُ إليه، والسيارة التي كان يركبها ذُكر لي أنه لم يشترِها، بل أُهداها له أحدُ الأمراء مع عزيمةٍ بأن يستخدمها.. بابُه مفتوح، وقلبه مفتوح، يقابلك دائمًا بابتسامته المحببة؛ التي تفرض عليك احترامَه مع لحيته البيضاء المهيبة، تحاول جاهدًا أن تقبّل رأسه فلا تنجح إلا نادرًا؛ لأنه يعترضك بوضع ساعده فوق رأسه، أو يمسك عنقك، وما قوي الناس على تقبيل رأسه – بشيء من اليُسر والأمان! - إلا في أواخر سني عمره!

وأذكر في ذلك موقفين معي:

مرة في أحد دروسه ذكر معلومة مشتهرة عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، لكنها غير ثابتة عند التحقيق، فكتبتُ ورقة بذلك وأرسلتُها للشيخ، فقرأها أمام الحضور، وقال بكل تواضع: هكذا كتب الأخ، ونستغفر الله إن أخطأنا.

ولا أنسى لَمّا طلبت من سماحته الكتابة بشأن القطعة المكذوبة التي وضعها بعض الغلاة وزعموا أنها من مصنف عبد الرزاق الصنعاني، وكتبتُ فيها كتابة، وأعطيتُها مع الأصل المردود عليه لمكتب الشيخ، فلم يَرُعني إلا اتصالٌ في اليوم التالي، وآخر ما توقعتُه أن يكون المتصل هو الشيخ بنفسه، فقال بنبرته المعتادة بعد السلام: معكم عبد الله بن جبرين -هكذا دون ألقاب- ولعله قال: (معكم أخوكم) أيضًا! وقال: اتصلت بك قبل ذلك وجوالك مغلق لأشكرك على كتابتك، وقد كتبتُ لك بيانًا في الموضوع تفضل وخذه من المكتب، وختم بدعوات صالحات أرجو من الله إجابتها، وأنهى المكالمة بالسلام، وأنا لا أكاد أستوعب الموقف الذي أثّر بي كثيرًا من تواضع الشيخ، وسرعة استجابته - مع انشغاله التام بالدروس المكثفة وقتها وغيرها - والتشجيع والدعاء، وكان بإمكانه أن يوكل أمر الإخبار لأحد أبنائه أو العاملين في مكتبه، أو يكتفي بالاتصال الأول! ولكنه سماحة الشيخ ابن جبرين بتواضعه وأخلاقه الرفيعة! ولما أخذت البيان ظهر لي أن الشيخ اقتطع من وقته الثمين جزءًا ليس قليلاً لهذا الموضوع، فقد قرأ الأصل والرد الطويلين، وراجع لأجله بعض الكتب، وكان بيانه من أهم البيانات التي كُتبت في العالم الإسلامي في إنكار تلك الجريمة النادرة من الكذب المعاصر في الحديث النبوي.

وكان رحمه الله من الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر، والناصحين للخاصة والعامة، والمناصرين لقضايا المسلمين، وله المواقف المشرفة في ذلك، وهو من أبرز الرادّين على بعض الفرق الزائغة، وكان راسخًا في موقفه منه المنطلق من الثوابت العقدية، ولم يكترثْ بأبواق من تميل بهم العواطف والدعايات الإعلامية، مع تعرضه لمحاولات التهديد والإيذاء في سفره العلاجي الأخير بألمانيا.

كان الشيخ رحمه الله حافظًا للعلم، عجيبَ الاستحضار، ينتقل من درس إلى آخر، ويتنقل من فن لغيره، ويشرح في الجميع، وينقل الأقوال دون مراجعة ولا تحضير سابق، وأنّى يجد الوقت لذلك؟، وسمعت من شيخنا سعد الحميّد حفظه الله مرة يقول: الحمد لله أنه بارك لنا في حافظة شيخنا واستحضاره للمسائل.

وكان الشيخ من مراجع الفتيا للناس في حياة شيخه ابن باز، بل نُقل عن سماحة الشيخ ابن باز الاستشهاد بفتوى شيخنا ابن جبرين، وكذلك سمعت من شيخنا عبد الله العقيل، وأحال عليه في بيانه عن الجزء المكذوب على مصنف عبد الرزاق.

وكان - مع تضلعه في المذهب الحنبلي - متبعًا للدليل، راجعًا إليه، ولو خالف المنقول من المذهب.

ومن القصص المعبرة التي شهدتها له:

أنه تكلم في إحدى دروس التسهيل للبَعْلي عن العمال الوافدة، واستطرد في الكلام إلى أن أصاب فيه -من غير قصد- جَرْحًا في نفوس بعض الحضور من الوافدين، وفي نهاية الدرس قرأ المعيد ورقة جاءت للشيخ: بأنك قلتَ كذا وكذا وآلمتنا، فقال الشيخ أمام الملأ الكبير: إنني لم أكن أقصد هذا، وأعتذر، وأرجو المسامحة، ونحو ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://crazy-boyz.yoo7.com
 
خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
crazy boyz :: **الاقسام العامة** :: قسم المناقشات الاسلامية-
انتقل الى: